الجنس : الـمـشـاركـات : 550نــقــاط : 108490تاريخ التسجيل : 01/08/2012العمر : 28وقت فراغك : الانترانت و اللعب و التلفزيزن و قرات الروايات
موضوع: سيرة ابي بكر الصديق رضي الله عنه الإثنين أغسطس 06, 2012 2:46 am
اسمه – على الصحيح - : عبد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي التيمي .
لقبه : عتيق ، والصدِّيق . قيل لُقّب بـ " عتيق " لأنه : = كان جميلاً = لعتاقة وجهه = قديم في الخير = وقيل : كانت أم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لا يعيش لها ولد ، فلما ولدته استقبلت به البيت ، فقالت : اللهم إن هذا عتيقك من الموت ، فهبه لي . وقيل غير ذلك
ولُقّب بـ " الصدّيق " لأنه صدّق النبي صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عليه وسلم ، وبالغ في تصديقه كما في صبيحة الإسراء وقد قيل له : إن صاحبك يزعم أنه أُسري به ، فقال : إن كان قال فقد صدق ! وقد سماه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صديقا فقال سبحانه : ( وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ) جاء في تفسيرها : الذي جاء بالصدق هو النبي صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عليه وسلم ، والذي صدّق به هو أبو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. ولُقّب بـ " الصدِّيق " لأنه أول من صدّق وآمن بالنبي صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عليه وسلم من الرجال .
صفته : كان أبو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أبيض نحيفاً ، خفيف العارضين ، معروق الوجه ، ناتئ الجبهة ، وكان يخضب بالحناء والكَتَم . وكان رجلاً اسيفاً أي رقيق القلب رحيماً .
فقد سبق إلى الإيمان ، وصحب النبي صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عليه وسلم وصدّقه ، واستمر معه في مكة طول إقامته رغم ما تعرّض له من الأذى ، ورافقه في الهجرة .
ولما أراد النبي صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عليه وسلم أن يدخل الغار دخل قبله لينظر في الغار لئلا يُصيب النبي صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عليه وسلم شيء . ولما سارا في طريق الهجرة كان يمشي حينا أمام النبي صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عليه وسلم وحينا خلفه وحينا عن يمينه وحينا عن شماله .
وقد أُمِرنا أن نقتدي بهم ، كما في قوله عليه الصلاة والسلام : عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ . رواه الإمام أحمد والترمذي وغيرهما ، وهو حديث صحيح بمجموع طرقه .
• وخلافته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]منصوص عليها فقد أمره النبي صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عليه وسلم وهو في مرضه أن يُصلي بالناس في الصحيحين عن عائشةَ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]اللّهُ عنها قالت : لما مَرِضَ النبيّ صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عليه وسلم مرَضَهُ الذي ماتَ فيه أَتاهُ بلالٌ يُؤْذِنهُ بالصلاةِ فقال : مُروا أَبا بكرٍ فلْيُصَلّ . قلتُ : إنّ أبا بكرٍ رجلٌ أَسِيفٌ [ وفي رواية : رجل رقيق ] إن يَقُمْ مَقامَكَ يبكي فلا يقدِرُ عَلَى القِراءَةِ . قال : مُروا أَبا بكرٍ فلْيُصلّ . فقلتُ مثلَهُ : فقال في الثالثةِ - أَوِ الرابعةِ - : إِنّكنّ صَواحبُ يوسفَ ! مُروا أَبا بكرٍ فلْيُصلّ ، فصلّى . ولذا قال عمر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: أفلا نرضى لدنيانا من رضيه رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عليه وسلم لديننا ؟!
• وقد أُمرنا أن نقتدي به [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قال عليه الصلاة والسلام : اقتدوا باللذين من بعدي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وعمر . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه ، وهو حديث صحيح .
• ومن فضائله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أنه يُدعى من أبواب الجنة كلها قال عليه الصلاة والسلام : من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]دُعي من أبواب الجنة : يا عبد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هذا خير ؛ فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ، ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد ، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة ، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الصيام وباب الريان . فقال أبو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: ما على هذا الذي يدعى من تلك الأبواب من ضرورة ، فهل يُدعى منها كلها أحد يا رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]؟ قال : نعم ، وأرجو أن تكون منهم يا أبا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. رواه البخاري ومسلم .
• ومن فضائله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أن وصفه رجل المشركين بمثل ما وصفت خديجة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عنها رسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]عليه وسلم . لما ابتلي المسلمون في مكة واشتد البلاء خرج أبو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مهاجراً قِبل الحبشة حتى إذا بلغ بَرْك الغماد لقيه ابن الدغنة وهو سيد القارَة ، فقال : أين تريد يا أبا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]؟ فقال أبو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: أخرجني قومي فأنا أريد أن أسيح في الأرض فأعبد ربي . قال ابن الدغنة : إن مثلك لا يخرج ولا يخرج فإنك تكسب المعدوم وتصل الرحم وتحمل الكَلّ وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق ، وأنا لك جار فارجع فاعبد ربك ببلادك ، فارتحل ابن الدغنة فرجع مع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فطاف في أشراف كفار قريش فقال لهم : إن أبا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لا يَخرج مثله ولا يُخرج ، أتُخرجون رجلا يكسب المعدوم ويصل الرحم ويحمل الكل ويقري الضيف ويعين على نوائب الحق ؟! فأنفذت قريش جوار ابن الدغنة وآمنوا أبا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وقالوا لابن الدغنة : مُر أبا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فليعبد ربه في داره فليصل وليقرأ ما شاء ولا يؤذينا بذلك ولا يستعلن به ، فإنا قد خشينا أن يفتن أبناءنا ونساءنا قال ذلك ابن الدغنة لأبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فطفق أبو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يعبد ربه في داره ولا يستعلن بالصلاة ولا القراءة في غير داره ، ثم بدا لأبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فابتنى مسجدا بفناء داره وبرز فكان يصلي فيه ويقرأ القرآن فيتقصف عليه نساء المشركين وأبناؤهم يعجبون وينظرون إليه وكان أبو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]رجلاً بكّاءً لا يملك دمعه حين يقرأ القرآن فأفزع ذلك أشراف قريش من المشركين فأرسلوا إلى ابن الدغنة فقدم عليهم فقالوا له : إنا كنا أجرنا أبا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]على أن يعبد ربه في داره وإنه جاوز ذلك فابتنى مسجدا بفناء داره وأعلن الصلاة والقراءة وقد خشينا أن يفتن أبناءنا ونساءنا فأته فإن أحب أن يقتصر على أن يعبد ربه في داره فعل وإن أبى إلاّ أن يعلن ذلك فَسَلْهُ أن يرد إليك ذمتك فإنا كرهنا أن نخفرك ، ولسنا مقرين لأبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الاستعلان . قالت عائشة فأتى ابن الدغنة أبا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فقال : قد علمت الذي عقدت لك عليه فإما أن تقتصر على ذلك وإما أن ترد إلي ذمتي فإني لا أحب أن تسمع العرب أني أخفرت في رجل عقدت له قال أبو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: إني أرد إليك جوارك وأرضى بجوار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. رواه البخاري .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]: يا سَائِلي عَنْ مَذْهَبِي وعَقيدَتِي = رُزِقَ الهُدى مَنْ لِلْهِدايةِ يَسأَلُ اسمَعْ كَلامَ مُحَقِّقٍ في قَولِه = لا يَنْثَني عَنهُ ولا يَتَبَدَّل حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ = وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّل وَلِكُلِّهِمْ قَدْرٌ وَفَضْلٌ ساطِعٌ = لكِنَّما الصِّديقُ مِنْهُمْ أَفْضَل
وكان عارفاً بالرجال ، ولذا لم يرضَ بعزل خالد بن الوليد ، وقال : والله لا أشيم سيفا سله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]على عدوه حتى يكون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هو يشيمه . رواه الإمام أحمد وغيره .
ورعـه : كان أبو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ورعاً زاهداً في الدنيا حتى لما تولى الخلافة خرج في طلب الرزق فردّه عمر واتفقوا على أن يُجروا له رزقا من بيت المال نظير ما يقوم به من أعباء الخلافة